المحور السابع للروبوت عبارة عن آلية تساعد الروبوت في المشي، وتتكون بشكل رئيسي من جزأين: الجسم والشريحة الحاملة. يشتمل الجسم الرئيسي على قاعدة السكك الحديدية الأرضية، ومجموعة مسامير التثبيت، وسكة توجيه الرف والترس، وسلسلة السحب،لوحة اتصال السكك الحديدية الأرضية، إطار الدعم، الغطاء الواقي من الصفائح المعدنية، جهاز مضاد للتصادم، شريط مقاوم للتآكل، عمود التثبيت، الفرشاة، إلخ. يُعرف المحور السابع للروبوت أيضًا باسم المسار الأرضي للروبوت، أو سكة توجيه الروبوت، أو مسار الروبوت، أو الروبوت محور المشي.
عادة، تكون الروبوتات ذات المحاور الستة قادرة على إكمال الحركات المعقدة في الفضاء ثلاثي الأبعاد، بما في ذلك الحركة للأمام والخلف، والحركة لليسار واليمين، والرفع لأعلى ولأسفل، والدوران المختلفة. ومع ذلك، ومن أجل تلبية احتياجات بيئات عمل محددة ومهام أكثر تعقيدا، أصبح إدخال "المحور السابع" خطوة أساسية في كسر القيود التقليدية. المحور السابع للروبوت، المعروف أيضًا بالمحور الإضافي أو محور المسار، ليس جزءًا من جسم الروبوت، ولكنه بمثابة امتداد لمنصة عمل الروبوت، مما يسمح للروبوت بالتحرك بحرية في نطاق مكاني أكبر وإكمال مهام مثل معالجة قطع العمل الطويلة ونقل مواد المستودعات.
يتكون المحور السابع للروبوت بشكل أساسي من الأجزاء الأساسية التالية، والتي يلعب كل منها دورًا لا غنى عنه:
1. السكك الحديدية الشريحة الخطية: هذا هو الهيكل العظميالمحور السابع، أي ما يعادل العمود الفقري البشري، وتوفير الأساس للحركة الخطية. عادة ما تكون الشرائح الخطية مصنوعة من الفولاذ عالي القوة أو مواد سبائك الألومنيوم، ويتم تشكيل أسطحها بدقة لضمان انزلاق سلس مع تحمل وزن الروبوت والأحمال الديناميكية أثناء التشغيل. يتم تثبيت محامل كروية أو منزلقات على السكة المنزلقة لتقليل الاحتكاك وتحسين كفاءة الحركة.
الكتلة المنزلقة: الكتلة المنزلقة هي المكون الأساسي للسكك المنزلقة الخطية، وهي مجهزة بكرات أو بكرات بالداخل وتشكل نقطة اتصال مع سكة التوجيه، مما يقلل الاحتكاك أثناء الحركة ويحسن دقة الحركة.
● سكة التوجيه: سكة التوجيه هي مسار تشغيل شريط التمرير، وعادةً ما تستخدم أدلة خطية عالية الدقة لضمان حركة سلسة ودقيقة.
اللولب الكروي: اللولب الكروي هو جهاز يحول الحركة الدورانية إلى حركة خطية، ويتم تشغيله بواسطة محرك لتحقيق حركة دقيقة لشريط التمرير.
اللولب الكروي: اللولب الكروي هو جهاز يحول الحركة الدورانية إلى حركة خطية، ويتم تشغيله بواسطة محرك لتحقيق حركة دقيقة لشريط التمرير.
2. محور الاتصال: محور الاتصال هو الجسر بينهماالمحور السابعوأجزاء أخرى (مثل جسم الروبوت)، مما يضمن إمكانية تثبيت الروبوت بشكل ثابت على حاجز الشريحة ووضعه بدقة. يتضمن ذلك العديد من أدوات التثبيت والمسامير ولوحات التوصيل، التي يجب أن يأخذ تصميمها في الاعتبار القوة والثبات والمرونة لتلبية متطلبات الحركة الديناميكية للروبوت.
الاتصال المشترك: يربط محور الاتصال بين المحاور المختلفة للروبوت من خلال المفاصل، مما يشكل نظام حركة متعدد درجات الحرية.
مواد عالية القوة: يحتاج عمود التوصيل إلى تحمل القوى الكبيرة وعزم الدوران أثناء التشغيل، لذلك يتم استخدام مواد عالية القوة مثل سبائك الألومنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ وما إلى ذلك لتحسين قدرة التحمل والأداء الالتوائي.
يمكن تقسيم سير عمل المحور السابع للروبوت بشكل تقريبي إلى الخطوات التالية:
تلقي التعليمات: يتلقى نظام التحكم تعليمات الحركة من الكمبيوتر العلوي أو المشغل، والتي تتضمن معلومات مثل موضع الهدف والسرعة والتسارع الذي يحتاج الروبوت للوصول إليه.
معالجة الإشارات: يقوم المعالج الموجود في نظام التحكم بتحليل التعليمات، وحساب مسار الحركة المحدد والمعلمات التي يحتاج المحور السابع إلى تنفيذها، ومن ثم تحويل هذه المعلومات إلى إشارات تحكم للمحرك.
القيادة الدقيقة: بعد تلقي إشارة التحكم، يبدأ نظام النقل في تشغيل المحرك، الذي ينقل الطاقة بكفاءة ودقة إلى قضيب الانزلاق من خلال مكونات مثل المخفضات والتروس، مما يدفع الروبوت للتحرك على طول مسار محدد مسبقًا.
تنظيم ردود الفعل: طوال عملية الحركة بأكملها، يقوم المستشعر بمراقبة الوضع الفعلي والسرعة وعزم الدوران للمحور السابع بشكل مستمر، ويعيد هذه البيانات إلى نظام التحكم لتحقيق التحكم في الحلقة المغلقة، مما يضمن دقة الحركة وسلامتها. .
ومع التقدم التكنولوجي المستمر، سيستمر تحسين أداء ووظائف المحور السابع للروبوتات، وستصبح سيناريوهات التطبيق أكثر تنوعًا. سواء كنت تسعى إلى تحقيق كفاءة إنتاجية أعلى أو استكشاف حلول أتمتة جديدة، يعد المحور السابع أحد التقنيات الرئيسية التي لا غنى عنها. وفي المستقبل، لدينا سبب للاعتقاد بأن المحور السابع للروبوتات سوف يلعب دورا هاما في المزيد من المجالات ويصبح محركا قويا لتعزيز التقدم الاجتماعي والتحديث الصناعي. من خلال هذه المقالة العلمية المشهورة، نأمل أن نحفز اهتمام القراء بتكنولوجيا الروبوتات وأن نستكشف معًا هذا العالم الذكي المليء بالإمكانيات اللانهائية.
وقت النشر: 04 نوفمبر 2024